برج سيدني، آيةٌ من الجمال، يرتفع شامخاً في منتصف المدينة، وكأنه يراقب كل تحرّكاتها
ـ1ـ
مِنْ بُرْج سِيدْنِي.. وِالْمَسَافِه لَيْلْ
شِفْت الأرْض بِالنُّورْ مَزْرُوعَه
وْشِفْت الصُّبحْ رَاكِبْ عَ ضَهْر الْخَيْلْ
وْدَعْسَاتْ خَيْلُو نْجُومْ مَطْبُوعَه
ـ2ـ
وْشِفت الْقَمَرْ عَمْ يِغْمُز الْمَوْجَاتْ
وِيَرَقِّص الأَنْوَارْ عَ الْمَيِّه
وْإنتي قْبَالِي تْصَوّري اللَّوْحَاتْ
وْآلة التِّصْوِيرْ.. عِينَيِّي
ـ3ـ
مِدْرِي أنا.. مِدْرِي الْبُرج سَكْرَانْ
وْكلّ الدِّنِي عَمْ تِكْرُج قْبَالُو
رَاسُو انْتَلَى.. هَزُّو هَوَا ضجْرَانْ
وْحَيَّكْ بِغَيْمَاتْ الْمَسَا شَالُو
ـ4ـ
.. وْمِتل الْكذبْ، طَلّ الضَّبَابْ وْصَارْ
يْقَلِّقْ شِتِي هِرْبَانْ مِنْ جُوعُو
يْمَحِّي شْطُوطْ مْكَحَّلِه بِالنَّارْ
وِيْجَرِّح الشّبّاكْ بِدْمُوعُو
ـ5ـ
بْعمْرُو الشِّتِي مَا كَانْ يِلْغِي حلْمْ
وْلا كَانْ يِطْفِي ضِحْكِة مْدِينِه
خِبَّيْتْ سِيدْنِي كِلّهَا بِالْفِلْمْ
يَا حُلْوتِي.. بِالْقَلبْ خَبِّينِي..
**